السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة راقت لي كثيراً أحببتُ أن تشاركوني قراءتها
بعنوان ( العدل والظلم ورحلة على جمل ) للكاتب عادل فلمبان
يحكى أن العدل خرج مع الظلم في سفر من مدينة إلى مدينة بعيدة ولم يكن معهم سوى جمل واحد وحين بدأوا المسير قال الظلم أنا أركب الأول فإذا تعبت يا عدل سوف أنزل فتركب
فوافق العدل على ذلك وبدئا المسير
حتى تعب العدل فقال للظلم لقد تعبت انزل حتى أركب فقال بعد قليل.
وبقي الظلم راكباً ولايرد على العدل
وبلغ الإنهاك من العدل مبلغاً كبيرا
حتى أقتربوا من المدينة التي يقصدانها
وعند أبواب المدينة قال الظلم للعدل أخشى أنك قد أرهقت تعال فاركب فركب العدل ومن شدة إرهاقه نام ودخل في غيبوبة
فدخل الظلم وهو يجر الجمل ويصيح أيها الناس أنظروا لهذا الظالم لقد تركني أسير خلفه وهو نائم على هودج الجمل هل هذا عدلاً؟؟
أنظروا لهذا ناكر الجميل والمعروف الذي سمحت له أن يركب ماذا فعل ويفعل لم يشفع لي أني كنت أخدمه طوال الطريق وأحرسه أرأيتم كيف يكافئني؟؟
قال تعالى
(يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرما بينكم فلا تظالموا)
العدل من اسمى القيم
يسموبنا الى القمم
فهو اساس ملكنا
يرفعنا فوق الامم
والعادلون بيننا
مثل النجوم في الظلم
فاعدل ولو مع الذي
جار عليك او ظلم
وكن تقيا مخلصا
يرعى الحقوق والذمم
ولتحذر الظلم فان
الظلم يفضي للندم
ياويل كل ظالم
من دعوة الذي ظلم
يرفعها الى السماء
رب عزيز منتقم
يقسم ان نصرها
وهو الابر بالقسم
وسلامتكم